هذه كراستى ......
يا الهى ... لقد مزقوها ....
وتلك لعبتى .......
كسروها......
ومنزلنا الذى بناه ابى .....
تهدم .......
وكذلك ابى لم ينج .....
.... وكذلك انا ....
لسان حالى يتحدث عنى ....
لقد قتلت ....
وانا أصرخ بأعلى صوت ....
لكن القنابل .... صماء ...
اين اخوتى اذن ....
لا ... ليسوا اخوتى ..
لقد هان عليهم دمى ...
يتبادلون النزاع بينما أقتل ....
وكذلك اسرتى ... وجيرانى ...
لماذا هان الدم اذن ... ؟!
هل لمنازل وسلطان ...؟!
ان كان الله كتب لى الموت ....
فلن تهبونى الحياة ...
لا بفتح معبر ....
ولا بمهادنة ....
انا لا احتاج لمساعداتكم ....
ولن احتاج لها يوما ....
ولكنى ... كم احتجت سيوفكم ...
تلك التى دفعتموها الى صدرى ....
كم انت عظيم يا الله ...!
ان تهدينى ميتة مشرفه ...
وانا مازلت فى المهد .....
ان امتهم وهم احياء ....
ان تجعل موتى بايديهم ...
ليحمل لى التاريخ اثمهم ...
... وبلادى ...
التى تنازعوها ...
ليدخلو الى جحورهم ...
مع أول طلقة لمدفع ...
وبعد ان قتلت ....!
احتفلوا بنصرهم فوق جسدى ...
اى نصر ... ؟
هذا الذى خضبته دماء الشهداء ...؟
ليس لى الاك يارب ....
فابعث منهم من يعيد لى الارض ...
.... والمسجد ....
يالهى ..... المسجد ..
كم تمنيت ان اعيده حينما اكبر...
لكن الله لم يشأ بعد ...
كم تمنيت ان أكمل المسير ...
... مع كراستى ...
... مع لعبتى ...
... مع وطنى ...
لكم احببت وطنى ....
وا اسلاماه
ياااااااااااااااااااا الله
ردحذفماشاء الله
احساس عالي
وتشبيهات رائعة
استمر عى ذلك النهج
شكرا يابوحميد على التعليق اللذيذ ده
ردحذفتسلملى